التخطي إلى المحتوى

ستشكل شركة الفضاء الناشئة ALE أول دش نيزكي اصطناعي في العالم ، والذي من المقرر أن يحدث فوق اليابان ، حيث تحدث هذه النيازك بشكل طبيعي عندما تمر الأرض عبر سحابة من الحطام الذي خلفته المذنبات والكويكبات في مدارها ، وتنبعث الجسيمات الضوء مثل تسخن بسرعة لأنها تمر عبر الغلاف الجوي بسرعات عالية.

وبحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية ، بالنسبة لهذا المشروع المسمى “SKY CANVAS” ، سيتم ربط جزيئات النيازك المتكررة بقمر صناعي على ارتفاع 250 ميلاً (400 كم) ثم إطلاقها في منطقة معينة.

ستكون هذه الجسيمات المعدنية كرات يبلغ قطرها حوالي 0.4 بوصة (1 سم) وبضعة جرامات في الكتلة.

تحتوي الكرات بحجم حبة البازلاء على صيغة كيميائية سرية تجعلها تشتعل من احتكاك العودة بسرعات تصل إلى خمسة أميال (8 كيلومترات) في الثانية.

تقول ALE إنها ستسافر ببطء أكثر ، وستشرق أكثر سطوعًا من النجوم العادية لمدة تصل إلى عشر ثوانٍ لكل منها ، وستكون مرئية لمراقبي النجوم على بعد 125 ميلاً (200 كم).

يمكن تعديل المكونات الموجودة في الأجرام السماوية لتغيير لون كل خط متوهج ، مما يعني أنه يمكن إنشاء أسطول متعدد الألوان من الشهب.

أيضًا ، بعد حوالي عامين في المدار ، سيعود القمر الصناعي بحجم حقيبة الظهر إلى الغلاف الجوي ويتفكك تمامًا ، مما يمنعه من أن يصبح حطامًا فضائيًا.

لن يكون عرض الضوء مجرد متعة مشاهدة لمراقبي النجوم ، ولكنه سيساعد أيضًا في جمع البيانات عن الطبقة الثالثة من الغلاف الجوي للأرض ، “الغلاف الجوي”.

هذه ليست منطقة سهلة الدراسة لأن الطائرات والطائرات لا تستطيع التحليق عالياً بدرجة كافية للوصول إليها ، لكنها منخفضة للغاية بحيث لا يمكن ملاحظتها بواسطة الأقمار الصناعية.

لكن العلماء سيكونون قادرين على جمع معلومات حول سرعة الرياح وتكوين الغلاف الجوي من خلال تتبع مسار وانبعاث الضوء من النيازك الاصطناعية.

سيتمكن المهندسون في ALE من التحكم في موقع جزيئات النيزك وسرعتها وتوقيتها للمساعدة في التجارب ، ويأمل الفريق أن تساعد البيانات في إعلام نماذج الطقس وزيادة فهمنا لتغير المناخ في نهاية المطاف.

الهدف الآخر للمشروع ، الذي تم الإعلان عنه لأول مرة في عام 2015 ، هو المساعدة في إثارة اهتمام أكبر بالفضاء والعلوم بشكل عام.

تفاصيل أول دش نيزكى اصطناعي في العالم عام 2025

تفاصيل أول دش نيزكى اصطناعي في العالم عام 2025

مصدر الخبر