ما زالت الشائعات تنتشر اليوم حول النجم الكوميدي إسماعيل ياسين الذي يصادف اليوم الأربعاء ذكرى وفاته ، مغادراً دنيانا في 24 مايو 1972 ، بأزمة قلبية في الساعة الواحدة صباحاً بعد وصوله من الإسكندرية ، والأول من وهذه الشائعات تقول إنه مات فقيراً بعد أن طلبت منه مصلحة الضرائب متأخرات ، وتم الاستيلاء على أرباحه عن السنوات السابقة والمبنى الذي كان يملكه ، ولم تجد أسرته نقوداً لدفنه..
ونفت هذه الإشاعة سامية شاهين زوجة المخرج الراحل ياسين إسماعيل ياسين ، وقالت في تصريحات متلفزة إنه لم يمت فقيرا ، وأن آخر شقة سكنها كانت بها 7 غرف وصالة..
وأكدت سامية أنه عندما استولت السلطات الضريبية على 300 ألف جنيه من أمواله دون علمه ، أصيب إسماعيل ياسين بالشلل لكنه سافر إلى لبنان وجنى الكثير من المال ، ثم عاد إلى مصر ، وفي ذلك الوقت كان هناك قيود على الفنانين. ، لذلك غنى مونولوجات ، ولم ينتهي به الحال في حالة التسول. .
وأوضحت: “ادعى الناس أنهم كانوا حاضرين يوم وفاته أو أنه اقترض منهم مالاً ، كلهم كذابون ، لأنه مات فجأة بالإسكندرية. أصيب بالاكتئاب بعد وفاة رفيقه العجوز المخرج فطين عبد الوهاب الذي توفي قبله بعشرة أيام ، وانهار أمام باب الشقة.“.
كما نفت سارة ياسين إسماعيل ، ابنة شقيق الفنان الراحل إسماعيل ياسين ، هذه الشائعات ، عبر منشور قديم على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك ، وقالت: “إسماعيل ياسين ، في الفترة الأخيرة من حياته ، وجد صعوبة في العمل بها. السينما كأول ، والسبب أن هناك أشخاص في الفن في ذلك الوقت كانوا أحد أسباب ابتعاده عن السينما..
وأضافت: “آه بالطبع تأثرت أحواله المادية لأنه كان ينفق في فريق العمل ، من عمل في مسرحه حتى عندما لم يلعبوا ، عندما توقف المسرح على الإطلاق .. أوه ، لم يدفن في مقابره ، لأنه لم يكن لديه مدافن في القاهرة. استقبلتهم عائلته في السويس حيث توفي.“.
رغم ظروفها المادية الصعبة في أيامها الأخيرة ، نفت أنها كانت تعاني من الفقر ، قائلة: إسماعيل ياسين مات مختبئًا وأهله سترت عليه.“.
واختتمت قائلة: “أتمنى أن نكون متأكدين من المعلومات التي تبادلناها وأن نعتقد أن الكلمة مسؤولة ، خاصة فيما يتعلق بحياة الناس وأسرهم.“.
الإشاعة الثانية التي طاردت إسماعيل ياسين كانت ذبول نجمه في الستينيات بسبب الرئيس الراحل جمال عبد الناصر ، بعد أن قال عنه نكتة لم تحبه..
أكدت ابنة شقيق إسماعيل ياسين أن والدها كان صديقًا لأبناء جمال عبد الناصر في المدرسة وتبادلوا الزيارات إلى منازلهم.