يمارس الكثير من الناس “الصيام المتقطع” ، أي أنهم يتوقفون عن شرب الأطعمة والسوائل التي ترفع مستوى “الأنسولين” في الدم ، لساعات معينة ، ولا يشربون سوى الماء والقهوة والشاي ، أو تناول بعض الزيوت والدهون المفيدة التي لا تتكسر. الصيام مثل: زيت الزيتون وزيت الحبة السوداء وزيت MCT وأيضًا زبدة الحيوانات الطبيعية أو السمن الحيواني ، ويمكن إضافة جزء صغير منها إلى القهوة أثناء شربها!
إلا أن عددًا من الذين يحاولون “الصيام المتقطع” لا يستمرون في ذلك ، لأنهم لم يحصلوا على النتائج المرجوة منه – حسب اعتقادهم – خاصة فقدان الوزن ، أو فقدان الدهون حول الخصر والأرداف ، مما يؤدي إلى يحبطهم ويعودون إلى روتين التغذية السابق المعمول به. تناول الكربوهيدرات بكميات أكبر ، أو تناول عدة وجبات صغيرة باستمرار طوال اليوم ، بمتوسط 6 وجبات ؛ هي طريقة يعتبرها الكثيرون صحية ، ولكن نتائجها سلبية للغاية على الصحة العامة ، لأنها تسبب ارتفاع نسبة “الأنسولين” في الدم ، بسبب استمرار الكبد في إفرازه ، الأمر الذي سيكون له نتيجة حتمية. ، الإنسان مصاب بـ “مقاومة الأنسولين”!

معبرة
فوائد الصيام المتقطع
الصيام المتقطع له فوائد عديدة ، فهو لا يقتصر فقط على فقدان الوزن ، ولكن فوائده تشمل: تنظيم الأداء الهرموني ، وتحسين حساسية الأنسولين في الدم ، وزيادة مستويات الالتهام الذاتي ، وزيادة قوة جهاز المناعة ، وإراحة الأعضاء الداخلية ، وتعزيز مستويات هرمون النمو. ، وتحسين هرمونات التوتر … وأكثر من ذلك بكثير!
لذلك ، لا ينبغي أن يكون هدف “الصيام المتقطع” هو إنقاص الوزن ، بل يجب اعتبار ذلك أحد الفوائد المرجوة ، لأن الأكل الصحي ، إذا اقترن بـ “الصيام المتقطع” وممارسة الرياضة ، سيؤدي إلى تحسين الصحة العامة للفرد. وبالتالي يتخلص الجسم تلقائيًا من السموم وهي دهون زائدة.
قواعد الصيام المتقطع
يجب أن يتم “الصيام المتقطع” وخاصة للمبتدئين ، ولكي يتحول إلى نمط حياة صحي ومستدام ، وفق قواعد عامة ، من أهمها:

معبرة
1- التدرج
من المهم أن يبدأ الإنسان بساعات صيام معتدلة ثم يزداد وتيرتها بمرور الوقت حيث يعتاد جسمه على نمط الحياة الجديد دون الشعور بأي إرهاق كبير أو رغبة نفسية في الأكل لا يمكن السيطرة عليها ، مع أهمية توقف الشخص عن الصيام إذا كانوا يعانون من مشكلة صحية أو إرهاق شديد
على سبيل المثال ، قد يبدأ الشخص بالصيام 12 ساعة في اليوم ، ثم يزيدها بعد أسبوع إلى 14 ، وبعد ذلك بأسبوعين يزيد عدد الساعات إلى 16 ساعة ، وعندما يعتاد عليها ويجدها متعبة. ، يمكنك تجربة الصيام لمدة 18 ساعة ، ثم 20 ساعة ، وحتى الساعة 10 مساءً.ساعة واحدة ، وحتى 24 ساعة “للتقدم” في “الصوم المتقطع”. حيث سيجد مع مرور الوقت أن جسده معتاد على الذهاب بدون طعام وأن شهيته للطعام ليست كبيرة ، ليس لأنه يفتقر إلى الشهية ، ولكن بسبب انتظام مستوى هرمون “الأنسولين” ولأنه لا يفعل ذلك. يشعر بأنه “جائع مزيف” ، وبالتالي لن يأكل إلا عندما يحتاج الجسم إلى الطعام.
2- شرب وتناول السوائل والدهون الصحية أثناء الصيام
لأنه أثناء الصيام ، ولكي لا تشعر بالجوع ، يمكنك شرب سوائل لا ترفع مستوى “الأنسولين” في الدم. تمامًا مثل القهوة ، بمعدل 300 مل ، ويمكن إضافة القليل من زيت MCT إليها أو قطعة صغيرة من “زبدة الحيوانات العضوية”. يضيف بعض خبراء الصحة القليل من “السمن الحيواني العضوي” إلى القهوة ، مما ينشط الجسم ويجعله يشعر بالشبع ، بالإضافة إلى دور القهوة في تسريع عملية التمثيل الغذائي. يمكن للصائم أيضًا أن يشرب الشاي الأحمر والأخضر والأعشاب ، وكذلك عصير الليمون مع خل التفاح العضوي. كما أن هناك خبراء ينصحون أثناء “الصيام الطويل المتقطع” بشرب ماء “مرق العظام” لاحتوائه على العديد من المعادن والعناصر الغذائية.

معبرة
3- استهلاك الملح والمعادن النادرة
تناول أملاح طبيعية غير معالجة مثل ملح الهيمالايا وملح البحر النقي وكذلك المعادن الهامة مثل: المغنيسيوم والصوديوم والبوتاسيوم والكلوريد والبورون ، وكل هذه “الإلكتروليتات” تساعد العمليات الحيوية في الجسم وتجعلها عصبية. نظام وخلايا قادرة على أداء مهامها دون إجهاد وتحمي الجسم من الجفاف.
4- تناول وجبات غنية بالفيتامينات والمعادن
وهذه الوجبات هي التي ستمد الجسم باحتياجاته الغذائية اليومية وتمكنه من قضاء فترات طويلة دون الشعور بالجوع. حيث يفترض أن تكون الوجبة التي تسبق “الصيام المتقطع” غنية بالبروتينات والدهون المفيدة. وهي منخفضة الكربوهيدرات ، لذا فإن مصدر الكربوهيدرات من الخضار أو التوت. وأن يبتعد الصائم عن الإفطار على “الكربوهيدرات” ، وأن يكون الأكل تدريجيًا خلال “نافذة الإفطار” ، وليس مستمرًا طوال الوقت ، ويفضل أن يقتصر على وجبتين فقط أو وجبة واحدة في المتوسط. أولئك الذين يلتزمون بصيام 22 ساعة أو أكثر.
5- الابتعاد عن الأطعمة المصنعة والكربوهيدرات المكررة والزيوت المهدرجة
هذا النوع من النظام الغذائي ، بالإضافة إلى تأثيره الخطير على الصحة ، يحفز إفراز هرمون “الأنسولين” ويؤدي إلى تطوير الشخص “مقاومة الأنسولين” ، وبالتالي الشعور المستمر بالجوع والرغبة في تناول الطعام ، مما يجعله غير قادر على القيام بذلك. سريع لفترات طويلة.
6- نوم جيد
خلال فترة النوم ، تعمل أجهزة وخلايا جسم الإنسان بكفاءة عالية في حرق الدهون ، كما أن ساعات النوم تقع ضمن الفترة الزمنية المحسوبة خلال فترة “الصيام المتقطع”. لذلك ، فإن النوم الجيد مبكرًا يساعد على “الصيام” بسهولة أكبر.
7- ممارسة الرياضة
قد يتفاجأ البعض من أن التمرين ، بما في ذلك الجهد المبذول ، سيساعد في إطالة ساعات “الصيام” لأنه من الشائع أن تدفع التمارين الفرد نحو الطعام بسبب حاجته إلى الطاقة. والصحيح أن التمارين الرياضية تزيد من مستويات هرمون “النمو” في الجسم وتساعد على خفض مستويات هرمونات “الأنسولين” و “التوتر” ، مما يعني أنك لن تشعر بـ “الجوع الكاذب” ، خاصة إذا كان التمرين يرتبط بالأنظمة الغذائية مثل “كيتو” أو “حمية”. منخفضة الكربوهيدرات وتناول “المعادن النادرة” ، فالرياضة تساعد على تقوية الجسم ودفعه إلى الصيام لساعات أطول.